كتب ابن سودة عبر دليل مؤرخ المغرب الأقصى

 عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري

 

ومن جهة أخري يعتبر "دليل مؤرخ المغرب الأقصى" من أهم الكتب المنجزة من طرف عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري كمرجعا هاما للتطلع على الكتب المنجزة من طرف أجدادنا، ومن خلال هذا الدليل نستخرج لائحة الكتب التي أنجزت من أفراد العائلة السودية بفاس. قبل تاريخ إتمام هذا الدليل في ذي الحجة الحرام سنة 1363 هجرية الموافق لسنة 1944ممع احترام الترقيم الترتيب المحدد من طرف المؤلف (ثمانية أقسام وخاتمة).

القسم (1) الكتب الخاصة بالمدن والبقاع

14- إزالة الالتباس عن قبائل سكان مدينة فاس لعبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري المولود سنة تسع عشرة وثلاث مائة وألف 1319 هجرية (الموافق لسنة 1901م) كان الله له ولطف به آمين، افتتحه بقوله :الحمد لله رب العالمين، وبه أستعين الخ...، رتبه على حروف المعجم يقع في مجلد لا زال في مبيضته، يسر الله كل الصعب، جمع فيه أكثر من ألف وخمسمائة اسم قبيلة من سكان مدينة فاس بين الموجود والمضمحل، وأعطى لكل قبيل ما له أو عليه في نسبه، بإنصاف من غير إفراط ولا تفريط.

 

15- قطف أزهار الأس، من روض إزالة الالتباس لعبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري وهو اختصار بقع في نحو كراستين ذكر فيه اسم القبيلة وأصلها وهل هي موجودة أو مضمحلة فقط.

 

32- بغية الأدباء الأكياس في معرفة قسم وادي فاس لأبي عبد الله محمد العابدبن، الشيخ أحمد ابن سودة المري - صاحب الخزانة الأحمدية - سيدنا الجد المولود سنة اثنين وسبعين ومائتين وألف 1272 هجرية (الموافق لسنة 1755م) والمتوفى سنة تسع وخمسين وثلاثة مائة وألف 1359 هجرية (الموافق لسنة 1940م) رحمه الله رحمة واسعة، استهله بقوله :الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وسهرا الخ. تكلم قيه عن الخلاف الذي نشأ بين أهالي فاس سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وألف هجرية 1336 (الموافق لسنة 1916م) فيما يرجع لقسم الماء الداخل إلى مدينة فاس وبسط القول في أصل الوادي وتملكه المشروع لمدينة المذكورة، وغير ذلك مما يناسب الموضوع،مما لا يوجد في غيره يقع في سفر وسط.

 

99- روضة الأفراح، ونزهة الأكياس في الرد على من لمز مساجد فاس تأليف أبي عبد الله محمد العابد بن الشيخ أحمد ابن سودة المري، سيدنا الجد المتقدم رحمه الله، استهله بقوله: الحمد لله محمدك يا مولانا الذي أمرتنا بتنزيه ألسنتنا من الاشتغال بالترهات الخ. تكلم فيه عن محارب مساجد فاس عموما، وخصوصا على محارب ضريح أبي العلاء المولى إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل، دفين مدينة فاس رضي الله عنه، المتوفى سنة ثلاث عشرة ومائتين 213 هجرية (الموافق لسنة 1767م)، الإمام الجليل مثبت الإسلام بأرض المغرب حيث ادعى البعض من أدباء الرباط أن به أثر "تصاوير في زليجة"  واستطرد فيه ترجمة الأعيان والخطباء الذين تولوا الوظائف الدينية بالضريح المذكور منذ بناء السلطان المظفر المولى إسماعيل ابن مولي محمد فتحا الشريف قدس سره، المتوفى سنة تسع وثلاثين ومائة وألف 1139 هجرية (الموافق لسنة 1762م)، على الحالة التي عليها الآن سنة ثلاثة وثلاثين ومائة وألف 1133، (الموافق لسنة 1760م)، إلى زمنه، يقع في نحو العشرة كراريس.

 

140- مقامة في تفضيل مدينة فاس على سائر مدن المغرب لسيدنا الجد أبي عبد الله محمد العابد ابن الشيخ أحمد ابن سودة المري رحمه الله، على مثال رسالة أبي محمد علي ابن أحمد، المعروف بابن حزم الظاهري الإمام الشهير المتوقي سنة 456 ست وخمسين وأربعمائة هجرية الموافق لسنة 1063م في تفضيل الأندلس على المغرب تقع في نحو الثلاثة كراريس غريبة في بابها.

 

170- قضاة مدينة فاس لجامع هذا الذليل عبد السلام ابن سودة المري المتقدم، من تأسيس المدينة على وقتنا هذا سنة 1360 ستين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1941م، رتبه من التأسيس إلى المائة الثامنة على الوفيات ومنها إلى وقتنا الحاضر على التولية ذكر فيها أكثر من ثلاثمائة ترجمة يقع في مجلد وسط. لا زال في مبيضة يسر الله كل الصعب.

القسم (2) كتب الأنساب والعائلات والقبائل

 191- الأنباء المنشودة، في شمائل رجال بيت بني سودة، أو النسمات التسرية من شمائل الشعبة المرية القرشية لسيدنا الجد أبي عبد الله محمد العابد ابن الشيخ أحمد ابن سودة المري التقدم افتتحها بقوله :نحمدك اللهم يا مولانا الذي أبدعت بباهر قدرتك آدم من الماء والطين، الخ، تكلم فيه على هذه الشعبة المباركة بما يشفي ويكفي، تقع في مجلد ضخم، فرغ منها سنة اثنين وخمسين وثلاثة مائة وألف 1352 هجرية (الموافق لسنة 1933م)، يسر الله طبعها.

 

282- تقييد لأبي عبد الله محمد التاودي بن الطلب ابن سودة المري المتوفى سنة 1209 نسع ومائتين وألف هجرية الموافق لسنة 1794م، الشيخ الشهير والعلامة الكبير في الشعبة العراقية الحسنية القاطنة بفاس نقل عنه صاحب السلوة جزء الأول صحيفة 310 حين ترجم لأبي حامد العربي ين عبد الكريم العراقي الحسني المتوفى سنة 1177 سبع وسبعين ومائة وألف هجرية الموافق لسنة 1763م.

 القسم (3) كتب في أحوال الملوك وسيرتهم وسياستهم

 لا يذكر كتاب أنجز من طرف العائلة في هذا الباب

 القسم (4) كتب في التراجم الخاصة الموضوعة في فرد خاص

 784- تقييد للشيخ أبي عبد الله محمد التاودي بن الطلب ابن سودة المري المتقدم في ترجمة الشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن محمد (فتحا) الصقلي الحسيني المتوفى سنة 1177 سبع وسبعين ومائة وألف هجرية الموافق لسنة 1763م وقف عليه صاحب الأشراف وقال أنه ذكر فيه جملة وافرة من كراماته ومعارفه وفتوحاته، ولو تتبعنا لملأت منها الدفاتر، على أنها باغت في الشهرة عند الخاصة والعامة رتبه المتواتر.

 

818- الدوحة المعهودة أو الروضة المعهودة في ترجمة وأشياخ أبي العباس أحمد ابن الطالب ابن سودة لجامعه ومرتبه سيدنا الجد أبي عبد الله محمد العابد بن أحمد المذكور المتقدم رحمه الله، استهله بقوله: نخمدك يا من رفعت للعلم قدرا ونضرت وجوه حملته سرورا وبشرا الخ. عرف فيه بسيدنا الجد أبي العباس أحمد ابن الطالب ابن سودة المتقدم. وذكر شيوخه وعلومه وفوائده إلى غير ذلك، تقع في سفر وسط، وتوجد بخزانتنا الأحمدية المنسوبة إليه.

 

864- مطالع الشموس والأقمار في ترجمة أبي الشتاء الخمار لسيدنا العم أبي عبد الله محمد بن عبد القادر ابن سودة المري المولود سنة 1293 ثلاث وتسعين وملتينوألف هجرية الموافق لسنة 1877م، العلامة المحدث الصوفي خطيب ضريح الشيخ الشاوي بفاس المتوفى سنة 1368 ثمان وستين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1949م، عرف فيه بالشيخ أبي عبد الله محمد (فتحا) المكنى بأبي الشتاء بن موسى الخمار، دفين قبيلة فشتالة المتوفى سنة 997 سبع وتسعين وتسعمائة هجرية الموافق لسنة 1588م، ألفه بطلب من بعد حفظته، فرغ منه ستة 1334 أربع وثلاثين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1916م يقع في نحو الأربعة كراريس.

 القسم (5) كتب في التراجم الرجال المعبر عنه بالبطاقات

 966- إتحاف المطالع بوفيات رجال القرن الثالث عشر والرابع. وهو شبه اختصار من كتاب زبدة الآثار مما مضى من الخبر في القرن الثالث والرابع عشر. الآتي بعد لجامع هذا الدليل عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري، المتقدم جعله ذيلا على كتابه التقاط الدرر الأتي بعد لأبي عبد الله محمد بن الطيب القادري الحسني ذكر فيه وفيات بعض علماء المغرب مع رجال الجاه والرياسة الذين خاضوا السياسة المغربية في هذه الأيام سواء كانوا ممن يدافعون عن المغرب أو كانوا ضده لأن المؤرخ محتاج إلى ذكرهم وأصلهم وصل فيه إلى تمام سبعين وثلاثة مائة وألف 1370 هجرية (الموافق لسنة 1950م)، يقع في مجلد ضخم ربما وجد فيه ما لم يوجد في أصله من الحوادث والتراجم وله ذيل عليه سماه الذيل التابع لإتحاف المطالع أنظره في هذا القسم.

 

966- إتحاف المطالع بوفيات رجال القرن الثالث عشر والرابع. وهو شبه اختصار من كتاب زبدة الآثار مما مضى من الخبر في القرن الثالث والرابع عشر. الآتي بعد لجامع هذا الدليل عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري، المتقدم جعله ذيلا على كتابه التقاط الدرر الأتي بعد لأبي عبد الله محمد بن الطيب القادري الحسني ذكر فيه وفيات بعض علماء المغرب مع رجال الجاه والرياسة الذين خاضوا السياسة المغربية في هذه الأيام سواء كانوا ممن يدافعون عن المغرب أو كانوا ضده لأن المؤرخ محتاج إلى ذكرهم وأصلهم وصل فيه إلى تمام سبعين وثلاثة مائة وألف 1370 هجرية (الموافق لسنة 1950م)، يقع في مجلد ضخم ربما وجد فيه ما لم يوجد في أصله من الحوادث والتراجم وله ذيل عليه سماه الذيل التابع لإتحاف المطالع أنظره في هذا القسم.

- إتحاف المطالع بوفيات رجال القرن الثالث عشر والرابع. وهو شبه اختصار من كتاب زبدة الآثار مما مضى من الخبر في القرن الثالث والرابع عشر. الآتي بعد لجامع هذا الدليل عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري، المتقدم جعله ذيلا على كتابه التقاط الدرر الأتي بعد لأبي عبد الله محمد بن الطيب القادري الحسني ذكر فيه وفيات بعض علماء المغرب مع رجال الجاه والرياسة الذين خاضوا السياسة المغربية في هذه الأيام سواء كانوا ممن يدافعون عن المغرب أو كانوا ضده لأن المؤرخ محتاج إلى ذكرهم وأصلهم وصل فيه إلى تمام سبعين وثلاثة مائة وألف 1370 هجرية (الموافق لسنة 1950م)، يقع في مجلد ضخم ربما وجد فيه ما لم يوجد في أصله من الحوادث والتراجم وله ذيل عليه سماه الذيل التابع لإتحاف المطالع أنظره في هذا القسم.

القسم (6) كتب في الفهارس

1057- الذيل التابع لإتحاف المطالع لجامع هذا الدليل عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري المتقدم جعله ذيلا على إتحاف المطالع ابتدأ فيه من أول سنة 1371 هجرية الموافق لسنة 1951م إلى وقتنا الحاضر مهتما فيه بالأحداث التي صدرت أخيرا من محاولة رفع جلالة الملك محمد الخامس عن عرشه وعرش أسلافه الأكرمين إلى رجوعه مظفرا منصورا مع بيان ما صرح به بعض الخونة المارقين من الذين حين أرادوا المكيدة المدبرة من قبلهم حبا في الرياسة والسيطرة الموهومة واقتناء الأموال وأصول إلى أن أخذ الله فيهم الوعيد ونصر عبده استهله بقوله: الحمد لله الذي من علينا بالزيادة وأكثر لدينا الإفادة الخ، يقع الوجود منه الآن مجلدا ضخما فيه أكثر من سبع مائة صفحة لا يزال العمل فيه مستمرا،يسر الله في إكماله ونشره.

 

1067- زبدة الآثار: مما مضى من الخبر، في القرن الثالث والرابع عشر لجامع هذا الدليل عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري المتقدم جعله ذيلا على كتاب نشر المثاني لأبي عبد الله محمد ابن الطيب القادري الحسني الآتي بعد على نمطه وطريقته مرتبا علي السنين مهتما بالأحداث المهمة ومترجما فيه لكل من توفى من الأعلام بهذا القطر السعيد من التاريخ الذي انتهى فيه صاحب الأصل إلى عام سبعين وثلاث مائة وألف 1370 هجرية الموافق لسنة 1950م مع ذكر بعض الرجال الذين وصفوا بالجاه والرياسة ولهم ذكر في الحوادث السياسية أو الاجتماعية بهذا القطر السعيد سواء كانوا له أو عليه لأن المؤرخ ربما يتوقف على ترجمتهم أو وفاتهم مع إعطاء كل شخص ما يستحقه مدحا أو ذما على قدر ادعائه وبهرجته مذيلا له بخاتمه ذكر فيها الأحياء من العلماء الذين أخذ عنهم وعاصرهم استهله بقوله: الحمد لله الذي بحكمته جعل الليالي والأيام الخ. يقع في أربعة أسفار لا زال في مبيضته قابلا للزيادة والنقص، يسر الله كل الصعب وقد مر بك ذكر اختصاره المسمى "إتحاف المطالع" في أول هذا القسم.

 

1202- ثمرة أنسى في التعريف بنفسي، أو الخبر عن النشأة الأولية، إلى التمكن والاستقرار بفاس الإدريسية لأبي الربيع سليمان الحوات الحسني فهرست عرف فيها بنفسه وأشياخه افتتحها بقوله: الحمد لله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد الخ. تقع في نحو الأربعة كراريس توجد بالخزانة الأحمدية. فرغ المؤلف منها سنة خمس ومائتين وألف 1205 هجرية الموافق لسنة 1790م- بقى ذكرها على صاحب "فهرس الفهارس" بالترجمة أما النقل فقد نقل عنها ما يسره في ترجمة الشيخ التاودي ابن الطالب ابن سودة الجزء الأول صحيفة 176.

 

1359- فهرست لسيدنا الجد الشيخ أبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري افتتحها بقوله: الحمد لله الذي اصطفى لكتابه من خلقه أفرادا. الخ.

 

1360- ذيل لفهرست لسيدنا الجد الشيخ أبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري جمع فيه من لقيه من الصلاح يقع الجميع في نحو ثلاثة كراريس يوجد بالخزانة الأحمدية.

 

1379- فهرست لسيدنا الجد أبي عيسى المهدي بن الطالب ابن سودة المري المتوفى سنة أربعة وتسعين ومائتين وألف 1294 الموافق لسنة 1788م الشيخ الشهير والحافظ الكبير تقع في نحو الأربعة كراريس يوجد الأصل بخط مؤلفه بالخزانة الأحمدية بقي ذكرها على صاحب فهرس الفهارس، ولعله يعلمها ولكنه قصر عنها طرفه.

 

1392- فهرست لسيدنا الجد أبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري المتوفى سنة 1337 هجرية الموافق لسنة 1920م استهلها بقوله: الحمد لله الذي سلك بأهل الحديث والعلم مسالك النجاة والفوز في الدارين. الخ. جمعها باسم طالبها أبو العباس أحمد بن الحاج العياشي سكيرج الأنصاري تقع في نحو الكراسة.

 

1408- فهرست لجامع الدليل عبد السلام المتقدم (انظر سل النصال).

 

1419- سل النصال للنضال، بالأشباح وأهل الكمال فهرسة لجامع الدليل عبد السلام المتقدم ذكر فيها أكثر من مائتي ترجمة لأشياخه دراية ورواية وتبرك تقع في مجلد ضخم فرغ منها سنة 1376 هجرية الموافق لسنة 1956م.

 القسم (7) كتب في الرحلات التي صدرت من رجلا المغرب

 1519- رحلة حجازية لسيدنا الجد أبي عيسى المهدي بن الطالب ابن سودة المتقدم، رحل سنة 1269 تسع وستين ومائتين وألف هجرية الموافق لسنة 1852م وقفت على الكراس الأول منها بطنجة.

 

1561- الرحلة الكبرى في أخبار هذا العالم برا وبحرا لسيدنا الوالد المولى عبد القادر ابن شيخه الشيخ محمد ابن سودة المري المولود أوائل هذه المائة أطال الله عمره، رحل إلى الحج سنة 1327 سبع وعشرين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1909م تقع في أربعة أجزاء، طبع الجزء الأول والثاني منها قريبا بالمطبعة الجديدة بفاس على الحروف، بسر الله في إتمام طبعها.

 

1615- السائح المفيد الأنيس، بما شاهده مؤلفه من العجائب والبدائع بعاصمة الدنيا باريس رحلة لأبي حامد العربي بن الطالب بن عثمان بن الطلب بن أحمد بن الشيخ التاودي ابن سودة المولود أوائل هذه المائة لا زال بقيد الحياة حفظه الله، ألفها حين رحلته إلى باريس عاصمة فرنسا لما تولى الخطابة بمسجدها المؤسس بها استهلها بقوله: الحمد لله الذي جعل في السفر عبرة وذكرى لأولي الألباب الخ. تقع في عدة كراريس.

 القسم (8) كتب في المنظمات التاريخية والدواوين الشعرية

1733- ديوان لأبي الفضل جعفر بن الطالب ابن سودة المري الخطيب المشهور المتوفى سنة 1276 ست وسبعين ومائتين وألف هجرية الموافق لسنة 1859م. يقع في مجلد يوجد عند ابن عمه محمد (فتحا) بن الطالب بفاس.

 

1746- ديوان لأبي الحسن علي بن عبد القادر ابن سودة العلامة الجليل المتقدم يقع في سفر وسط جمعه له ولده شيخنا أبو زيد عبد الرحمان المتوفى سنة 1365 خمس وستين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1946م.

 

1769- ديوان لأبي حامد العربي بن الطالب بن عثمان ابن سودة المتقدم جمع فيه ما صدر له من الشعر على اختلاف أنواعه يقع في مجلد وسط كذا كتب إلي.

 

1770- ديوان لسيدنا العم أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد القادر ابن سودة المري المتقدم، يقع في سفرين أطلعني عليه ولده الأخ سميه حفظه الله.

 

1782- ديوان للعم أبي محمد عبد الكريم بن محمد بن عبد القادر ابن سودة المري المولود سنة 1311 إحدى عشرة وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1892م يقع في مجلد.

 

1787- ديوان لأخ أبي عبد الله محمد بن الحسن ابن سودة المري المولود سنة 1314 أربع عشرة وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1896م يقع في مجلد.

 

1812- روضة الأكياس ونفخة الإجلاس، وبغة الأنفاس في قعدود شيخنا المري أبي العباس نظم لأبي عبد الله محمد بن العلامة الشيخ أبي محمد عبد الواحد الحسني الإدريسي الزرهوني المتوفى سنة 1324 أربع وعشرين وثلاثة مائة وألف هجرية الموافق لسنة 1902م، استهله بقوله:

 

بني سودة يا نشأة الفخر من كعب

ومن مرة أنتم واصل لهشــــــــام

 

تلكم فيها على أولاد ابن سودة عموما، وعلى سيدنا الجد المولى أحمد بن الطالب ابن سودة خصوصا، وتقع في نحو ثلاث مائة بيت.

 

1861- منظومة في الطريقة الصوفية لأبي عبد الله محمد بن محمد بن علال ابن سودة المتوفى سنة 1285 خمس وثمانين ومائتين وألف هجرية الموافق لسنة 1868م، المعروف بالنحول استهلها بقوله:

 

حمدا لمن بالعلــــــم قــــــد أكرمنـــــا

وحكمــــة معروفـــــــــة رزقنــــــــــا

الخ.

 

وقال في شيخه الذي أخذ عنه التصوف:

من هـــام في ذات الإله الواحـــــــــــد

سيدنـــــــــا الدباغ عبد الواحـــــــد

 

وقد تقدم ذكر الشيخ عبد الواحد الدباع في قسم الأفراد تقع في نحو المائة من الأبيات توجد بخزانتنا الأحمدية ضمن مجموع.

 

1958- وشرحها أخيرا أبو عبد الله محمد بن الشيخ المهدي ابن سودة المتوفى سنة 1344 أربع وأربعين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1925م شرحا بسيطا تكلم فيه عن عدة وجوه وأتى بنوادر مستسلمة قل وجودها، وأكثر فيه من الاعتراضات على الشارح الأول، يقع في ستة أسفار يوجد عند أولاده.

القسم (9) في ذكر المسائل الخاصة مثل الظهائر والكنانيش

 2032- استنزال الرحمات بالطبع والنغمات أو بإنشاد بردة المديح بالنغمات لسيدنا الجد أبي عبد الله محمد العابد بن الشيخ أحمد ابن سودة المري المتقدم رحمه الله، استهلها بقوله: الحمد لله الذي جعل الترنم بأطيب النغمات الخ. تكلم فيه على الآلة المغربية وأطباعها ونغاماتها وتاريخ دخولها إلى لمغرب وشرح اصطلاحات الآلة بعبارة واضحة يحتاج إليه المؤرخ ومن يتعاطى هذا الفن الأدبي الجميل يقع في مجلد وسط فرغ منه سنة 1325 خمس وعشرين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1907م.

 

2140- الزهر من أكمامه، في الشنطرج وأحكامه لجامع هذا الدليل عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المتقدم، رتبه على أربعة أبواب وخاتمة أطال الكلام فيه، يقع في سفر وسط فرغ منه سنة 1342 اثنين وأربعين وثلاثمائة وألف هجرية الموافق لسنة 1942م.

 

2165- كنانيش مختلفة للشيخ أبي عبد الله محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري المتقدم، وقف على بعضها شيخنا أبي العباس البوعزاوي المتقدم ونقل عنها كثيرا في بعض كنانيشه التي وقف عليها.

 

2169- كناشة لأبي عبد الله محمد الطلب بن محمد ابن سودة المتوفى سنة ثلاثة وأربعين ومائتين وألف 1243 هجرية الموافق لسنة 1768م مفيدة جدا توجد بالخزانة الأحمدية.

 

2180- كناسة لأبي عبد الله محمد بن محمد بن علال ابن سودة المري المعروف بالنحول من أعظم الكنانيش التي تركها علماء القرن المنصرم، يوجد عند بعض قرابته من العائلة.

 

2182- كناسة لسيدنا الجد مع الأب أبي محمد عبد القادر بن الطالب ابن سودة المري المتوفى سنة ثلاث وتسعين ومائتين وألف 1293 الموافق لسنة 1872م حوى كثيرا من العلم والفوائد التي لا توجد في غيره.

 

2194- كناشة لسيدنا العم أبي الحسن علي بن عبد القادر ابن سودة المري يوجد عند ولده العلامة أبي زيد عبد الرحمان.

 

2199- كناشة لأبي حامد العربي بن الطالب ابن سودة جمع فيه ما صدر منه من الإنشاءات الأدبية وغير ذلك، يقع في مجلد.

 

 2202- كناشة لأبي عبد الله محمد الطالب بن محمد ابن سودة المري المتوفى سنة ثلاثة وأربعين ومائتين وألف 1243 هجرية الموافق لسنة 1768م مفيدة جدا توجد بالخزانة الأحمدية.

 

2203- كناشة لسيدنا الوالد المولى عبد القادر بن محمد ابن سودة المري.

 

2204- كناشة لشيخنا أبي زيد عبد الرحمان بن الشيخ علي ابن سودة المري المتوفى خمس وستين وثلاثة مائة وألف 1365 هجرية الموافق لسنة 1946م.

 

2205- كنانيش متعددة لجامع هذا الدليل عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري، المتقدم، جمع فيها جل ما استحسنه من الفوائد التاريخية وغيرها مما شاهده واستوعبه.

 

2349- سنان القلم، لتنبيه وديع الكرم لسيدنا الجد أبي عبد الله محمد العابد بن الشيخ أحمد ابن سودة المري المتقدم رحمه الله، طبع على الحجر بفاس غير منسوب لأحد في أربعة ملازم سنة 1325 هجرية الموافق لسنة 1907م، يريك الصوت الوحيد الذي كان ينادي في تلك الآونة التي كان المغرب فيها في النزع الأخير من حياته الاستقلالية وأسباب المرض التي أحاطت به حتى لفظ نفسه الأخيرة.

 

وبعد الانتهاء من تأليف الدليل قام عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المري المتقدم بتأليف الكتب التالية:

 

بيعة أهل فاس لمولانا سليمان تأليف عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري من الإستقصا للناصري.

 

حول أسماء الحرف المعروفة بفاس لكاتبه عبد السلامبن عبد القادر بن سودة المري من دعوة الحق العدد الأول والثاني يناير 1971م.

 

البيوتات العلمية بفاس لكاتبه عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري من جامعة القرويين في ذكراها المائة بعد ألف 1379 هجرية (الموافق لسنة 1920م) وزارة التربية الوطنية إدارة الشؤون الثقافية.

 

الصلات الفقهية بين فاس والقيروان لكاتبه عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري من مجلة المغرب، العدد 3 ماي يونيه 1925م.

 

مجموعة أمثال فاس وما إليها لكاتبه عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري سرد فيها نحو 20.000 مثل وحكاية وهي مخرجة على الآلة الكاتبة في مجلد من 251 صفحة موزعة بين جزأين، مخطوط في الخزانة الملكية.

 

رواية أبا هدراز مجمعة أخبار وطرائف تتصل بالحياة في فاس لكاتبه عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري.

 

وفيات إتحاف المطالع وذيله لكاتبه عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري اقتصر فيها على ذكر الأسماء والوفيات مرتبة على المعجمية المغربية فجاء مجموع ذلك أكثر من 3.000 وفاة. مخطوط في الخزانة الملكية.

 

خطط مدينة فاس لكاتبه عبد السلامبن عبد القادر ابن سودة المري.

 

فتوى حول البيع الفاسي في العقار تأليف محمد بن الغالب ابن سودة التاودي، مخطوط في الخزانة العامة بالرباط.

 

هذا ولم يتم بعد حصر الكتب التي أنجزت من طرف أفراد العائلة السودية خارج دليل المغرب الأقصي ويستحب على القارئ أن يضيف أسمائها والمعلومات المتعلقة به.

 

وعلى سبيل المثال نذكر كتاب قبيلة زعير قديما وحديثا لمؤلفه القاضي بمجلس الأعلى بالرباط محمد بن عمر ابن سودة المري المشهور بالشيخ التاودي، المولود بفاس سنة 1912، والمتوفى بالرباط بتاريخ 20 محرم 1402 هجرية الموافق 28 نونبر 1980م. صدر له الجزء الأول من هذا الكتاب سنة 1977م بدار الكتاب والجزء الثاني سنة 1986م بدار النشر المغربية.

Écrire commentaire

Commentaires: 1
  • #1

    Mehdi BENSOUDA (samedi, 30 août 2014 18:59)

    Salam Ourhalikoum,
    Jazak Allah bel kheir Sidel Abed pour ce site très utile.
    Est-il possible de traduire la section origine en Français?
    Amicalement,
    Mehdi BENSOUDA